الجمعة، 26 نوفمبر 2010

in 26 November ♥



تسألني فيَ الحُب إيها العشاقُ إلا تتعبَون !

إلا تكلونْ حُباً ؟
                           إلا تملونْ رسم طُرقِ العشُقِ ؟

إلا تملَون أنتظار الغائِبينْ ؟
إلا تكلوُن حَديث المُعاتبين ؟
 و أنا .. أيها السائل هُنا لأجيبك
كيَف تستطيع التنفس بِدونُ حُب ؟
البعض سألني عن أكُسجين حياتي الذّي أحيا بِه ؟ فأجبتُ الحبُ , و أنا لا أكتبُ عبثاً أبدا , .. و أنا أقصدها
أغمض عينيكّ ..


تخيل حياه بِدون حُب !
ماذا رأيت ؟
فوضى ؟

ظلام جامح ؟
و الأغلب .. أرى ظلام وبشّاعه في الحياه , نعم .. ما أكرهها الحياه من دِون حُب , كيف تستطيع الأستمرار فيها أن لمَ تَحُب ؟
تعب ! أنتظار ,. غياب .. عتاب , بدَونها , ياعزيزي لمَا شعرنا بقيمه الُحب / إليس كذلك ؟
أن كُنت تحَدثُني عن التعب , فنحنُ لا نكُل الحُب , و إذا عن الأنتظار فَ بدوِنهِ هُو و الغياب لمّا شعرنا بقيمه الُحب الذي بين أيدينا !
و العَتاب من دُونهِ لَأستمرينا في أقتراف جرائِم الحُب و المضّي فيها .
و تعليل لسؤالكَ ياسائل - سأوضح أكثر
كيف سَ تتواصل مع خالِقكّ في كُل عباده - تواصل - حقيقي أن لمَ تحُبه ويحبك ؟
كيف تطلب منهُ أفراج ضيقتك , و إعطائكِ مطلبك أن لمَ تحُبه و تؤمن بهِ ؟
كيف تستطيع العيشّ .. التنفس .. الصعَود بين بشّر أنت لآ تحبهُم ؟ .. بين أب أم ذات حضن , أخ ذات لعُبه , جيران ذات سؤالاً عنك
كيف سَتُناضل للِبقاء في هذهِ الحياه أن لم تُحبها , وكيف تستطيع البقاء فيها ؟
عزيزي ! أنت تعيش .. انت حَي ّ
هُنا من يتمنى العُوده للحياه , ليصَلح بعض ما أخطأ أتقانه ! وبناء بعض مالم يجُيد صُنعه
إذاً لا تخَن حياتك !
و بعد جَوابي هذا , لا تقل لي أنت لا تَحُب .. !

صباحيتكمِ أبتداء شتاءاً جميل
 .. وكأس أخر من رشَفاتِ الحُب لكمِ منيّ ياساده

الخميس، 25 نوفمبر 2010

الحمدلله





الصحّه . تاج على رؤوس الأصحَـاء
لقد وهَبني الله الكثييير . .
حتى أنني ليس لديّ وقتّ للحزنِ , على ماحَرمني إياه


فيْ يُومان مضت ّ.. سقطتّ طريحه فراش , أقراص شفاء , و رائحه إِبّر .. تدور من حُولي
 سقطتّ عافيِه في يومَإن فقط ! فقدتُها ..
وَ بِقُدره المُولى . و رحمتهُ التي وسعت كُل شئ 
عُدت و العودُ أحمِدُ , الحمدلله

الأحد، 21 نوفمبر 2010

قاعة إشتياق







يقوُلون في إحَدى الحانات .. 
هُنا دُوني مِلاحَظاتك . أو ذكرياتِك .. حتى تعَودي إليها للذكَران 
فَ أقول ياساده : 
 للذاكّره
مُوقعا خاص للإحباّبْ
لا مُذكرة
لآ مُفكرة
لا مُلاحظّه
تُذكرنا بِ تلكّ الذكرياتْ
التيْ لا نسيانْ لها / ( ذاكرةِ / قاَعة الاشتياقْ 

ومن إلذي يفتقر لقاعِه الأشتياق .. 
جميعنا وُجدتْ الذاكره لدينا لتدوين و تسجيل كُل اللحظات 
بجمالها و مؤلمِها ..
رغَم قسوتها . و رغَم قسوه تَذكُرها 
إلا أن الذكرى دائماً تبقى جميله .


السبت، 13 نوفمبر 2010




خلقّ الله المَلائِكه .. عقولاً بِلا شهوه , وخَلق البهائِم شهوه بِلا عقَول .. 
وخَلق أبن آدم , و ركبّ فيه العقل و الشهوه 
فمنّ غلبّ عَقلهُ على شهوته إلتحق بِ الملآئِكه
و من غلبّتَ شهوتهُ على عقله . ألتحقَ بِ البهائِم .

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

" أنت مُخطئ " . . تابع





وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة “معلمة فصل”، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: “إنها أفضل معلمة قابلها في حياته”.

 مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.


وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: “إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن”.


وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد !!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: “إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك”، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

( تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز “ستودارد” لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية ).

أن الحياه مليئه بالقصصّ و الاحداث التيّ أن تأملنا فيها أفادتنا حكمه , و أعتبار
والعاقل , لا ينخَدع بالقشّور , عن اللُباب
ولا بالمظهر عن المخابر , و لا بالشكل عن المضمون , يجب إلا تتسرع في إصدار الحُكم
و أن تسير نحُو ماترى !
خاصه .. إن كان الذي امامك نفساً .. أنسانيه مواره بالعاطفه , و المشاعر , و الاحاسيسّ و الأهواءِ .. و الأفكار . 



قصَه " أنت مُخطئ " لقَد كُنت أنت من علَمني !


 
 
 
 
 
قصه .. بعد قرآئتي لها . عفواً سأقول سيخسر من لا يقرأها و يندم من لا يتعلم منها ! 
لا تأخذ منكم إلا دقائِقَ .. 

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.



لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة “راسب” في أعلى تلك الأوراق

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!



لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: “تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق”.

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: “تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب”.



أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: “لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات”.



بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: “تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس”.
 
يتِبع .. 

أنت الرجلُ الوحيد ..


 
 
 
أنتْ العُمر الأبيضُ .. الذي لا تدنسَه الخطايا 
*
أنت الرجلُ الوحيد الذي لو وضع في كّفي شيئاً لأدركتُ أنهُ يمنحني سَعاده أيامه ويخبئ باقي عَمرهُ في يدي ..
أنت الرجلُ الوحيد , أنت الرجلُ الوحيد الذي لو وضع يَدهُ على شعري يوماً ماء لأدركتُ أنهُ يتلو عليّ 
آيآت من الرحمن ويَعُوذني من شر النفاثاتِ في العُقد .
أنت الرجلُ الوحيد الذي حينْ سلبتهُ الأيامُ مني شعرت بفَراغه يحفّرُ نفقاً من الإلمِ بيّ 
وشعرتُ بدموع فِراقهُ تشيّد طُرقاتها .. على وجهي 
أنت الرجلُ الوحيد الذي أنتظرتُ لعبتي منهُ ليله العيّد 
و أنتظرتُ ( عيديتي ) منُه صباِح العيد .. وكنُت اقفّ امام المرآه و أقول : أنت عيّدي .
أنت الرجلُ الوحيد الذي يجعلنّي سعيده لا مُحاله . 
أنت الرجل الوحيُد الذي أكتبُ لأجله , و أنسجُ في كل يوم دعَوه لهُ .
 
 
 
 

إيجاد السعاده الحقيقيه في المعاني البسيطّه ..!


لماذا , يَجد الكثير صَعوبه بالغه في التسامحَ و الصّفح عن الاخرين ؟ 
ومع ذلك .. نبحثَ عن السعاده !
لماذا النُسيان بأن الانسان " غير معصوم " و أننا جميع معَرضون للخطأ في كَل يوم تقريباً !
إذا رغّب الشخص في ( السعاده الحقيقيه ) فَ ليسامِح كُل من حَوله .. وليجعِل كلمه ( الله يسّامحك ) 
من العادات التيّ يمارسها مع كل الاشخاص , كباراً و صغار , للشعور بالرضا و الاحسان 
المُسامحه هي , كلمه صغيره تحمّل المعاني العظيمه 
أختّر انت , ايهَما أفضل . الحيّاه مُحمله بالأحقاد .. و الاعداء و عدم الصفّح 
أم حَياه هادئه , لا حقد فيها ولا بُغض !

اللهُم إني قّد سامحتُ كل من أخَطأ في حقي .. فسامحَني يارب *

الخميس، 11 نوفمبر 2010

إلى غائبِ ..







إلى الغائَبِ .. 
أقسَمُ لكَ أن هذا كُل ما أفعلهُ كل ليله .. ألتجُأ لِفراشي , أستدعيّكَ في مُخيلتي . أبتسّم قليلاً .. و تبتسُم كذلكِ عينيَ .. بتلك ّالذكرياتْ
أتذكَر أخر حَدِيثً بيننَا .. و أتمنى لوَ يعُود ذلك الحِديث الصخَب ولُو ثوانيْ 
بعدها أغَرقُ في أحضانِ وسادتي .. و أنتحَبُ 
وهكذا هي كُل ليله بدِونّكَ ياغائِب  . 

يُدهشنّي . . قلبي !




يُدهّشني .. أن قلبي مازال قادراً
على أن يخَفق هكذا لرنّينِ هاتفكّ
ومازال قادراً على أن يرقًص .. يُجنّ , يرتعشّ هكذا 
يخفق . !
كَعصفُور يُجرب الطيران لإولِ مره ! 

أختاري ْ ..

3shg:

♥ ♥ ♥ ♥

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

وَرثُة الشّيطان !





وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه 

السقوط عالياً





       كلّما حلقتُ بعيداً وقلتُ بأننا – البشر – مُختلفون ؛ كلّما أعادني شيءٌ ما واكتشفتُ بأننا ندورُ في حلقة ..
ولا نرى انعكاس أحدنا في وجه الآخر !

ولخِوفي من الجاذبيه إيجَبُ علي السقوط عالياً ؟! 


في الجَنه لن نبكي .. !





في الجنه لن نبكي ..

الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط ..
إنها المواعيدُ التي تم تأجيلُها رغماً عني ..
و الأماكن التي لا تستطيع الأرضُ منحي إياها ..
إنها الحب الذي بخلت به الدنيا ..
و الفرح الذي لا تتسعُ له الأرض ..
إنها الوجوه التي أشتاقها .. والوجوه التي حُرمتُ منها ..
إنها نهاياتُ الحدود و بداياتُ إشراق الوعود ..
إنها استقبال الفرح و وداعُ المعاناة و الحرمان ..
الجنة زمن الحصول على الحريّات .. فلا قمعَ ولا سياجَ ولا سجون
ولا خوف من القادم و المجهول..
الجنة موت المحرمات .. وموت الممنوعات ..
الجنة موت السُّلطات ..
الجنة موت الملل ..موت التعب
موت اليأس ..
الجنة موت الموت.

الكاتب :  محمد الصوياني .

الأحد، 7 نوفمبر 2010





قلب الرجِل . 
لا يخَلُو من إمِراءه
حيه أو ميتِه .. !
قدّ تَكون عشّيقه , أو أمَ , زوَجه , أو صديقه , أو أختّ , وقدّ تكَون شيئاً أخر ..

إذا رأيتْ رجلاً ليس في قلبهِ إمراءه " فتأكد .. 
أن ماتراه ليس رجلاً !
أنهُ ( جُثه ) تَريدُ قبراً 
 * كم هّي عظيمِه المرأءه .. 


مسائَكم رائحّه نقاء وطُهر .


السبت، 6 نوفمبر 2010




 و كالعاده قِيل , في كُل عاماً يبردُ الجَو منذُ دخل نُوفمبر , 
و أستقبالاً لِحُجاجِ بيت الله ..
كم أتمنَى أن اكَون منهُم في الأعَوام القادمهِ , طآلما لم تكنّ لي فرصه لأكون منهُم غداً وفيما بعده !
, هذا البرّدُ , يذكرني بكّ . عِندما كُنت ليّ خير مدفـأً , كُل ماقلتُ لكِ : أشعَر بالبرد , 
ف تقول : أحسِده حقاً كم هُو يحتّويكِ أكثر منّي . !
و أضحك بيني وبينّ نفسي و أقَول .. كمَ أنت رجِل سآذجِ , لآ تعّلم كم أنِك كَآلمِآء في جسّدي .. تجعُل منيّ كُل شيئاً حيّ 

قهّوه لنفسّيه طَاهره / و تصَبِحون على خير ..

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

من قال أن المرأءه أضَعفُ من الرجل ؟ !





من قآل أن المرأءه أضعفُ من الرجل ! ؟

قال صلى الله عليه و إله و صحَبهِ و سلم ّ(( أستوصَوا بالنساءِ خيراً ))
وراء كُل رجل عظيم , أمراءه أعظمّ
عظمّه الرجل من عظمه المرأءه , و عظمه المرأءه من عظمِه نفسها
المرأءه أثمنُ جوهره نُزعت من تِاج الطبيعه لتكّون زينه للرجل وسعِاده لهُ 
العالم بِلآ مرأءه , كعيناً بلآ بؤبؤ , وكِحديقهّ بِلآ أزهار , و كِ شمساً بِلآ أشعه
المرأه هيّ نصفُ الكون , و هي من يجلبُ النصف الآخر ..

إتعلمّ , إن أبتسامه المرأءه , تبني حضاره ؟
اليدّ التي تهّز المهِد .. قادره على هّزِ العالم !

بعّد هذا ..

فكيفّ نقُول أن المرأءه أضعفّ من الرجل ؟
هَناك نساءً 
صنعُوا التاريخ . 
و الحضاره
والرجل
, أننّي أكتُب عن الأنثى , 
ليس لأنني أنثى ؟ 
ولا تعاطفاً مع مخلَوق مَنّسيّ
ولا دفاعاً عنها في مجتمِع فاقدّ للذاكره 
كُل امرأءه , ملكه 
و أن غابت مملكتها !
و لنّ تكُون كائن ضعيف ابداً 
طيلمّآ هي تهُز المهِد و تُرضع الرجَل من ثغَورها

فمنّ تصنع الأطفال , وتجعلهّم رجالاً ليست ضعيفه !
ومن تُسجل حضارات التاريخ ليست بضعيفه !


الاثنين، 1 نوفمبر 2010





أذكركّ مع صدَح فيروُز لِلأغاني 
مع بدايّه عامنّا |ويش الجديد َ؟
شُوق .. و غِيآب
وَ كسّل مشيّ الثُوآني
و أنتَظار الباب . . ( ساعينّ البريد ) 
أنتَظرتّك لين برد ألما كَوآني
أنتظرتكّ بِ فارغ أحَزآني . وحيد
 وَ الليالي , شمّعها ذآب . وبكّاني
من كِثر ما أسترجع الذكّرى وَ ( أعيد ) 



 

مَسائكمِ , حنينّ ..
فيِ أول نُوفمبر 

          في أول نُوفمبر , تَكرمُ السماء فتكَون مُحمله بالأمطِآر 
    فيّ أول نُوفمبر , يشتَعلُ الحنينّ المُجج ..
            و َ في أول نُوفمبر , تشتّدُ رآئحِه الشَوق .. و بروِد الأطرافِ و العَطور . وكذلكّ رشفهُ القهَوه

ربيّ * لآ تجعلنّي ممَن ينسّاك في وقت الرخآَءِ , و يذكركَ في وقتّ الشده  !