تسألني فيَ الحُب إيها العشاقُ إلا تتعبَون !
إلا تكلونْ حُباً ؟
إلا تملونْ رسم طُرقِ العشُقِ ؟
إلا تملَون أنتظار الغائِبينْ ؟
إلا تكلوُن حَديث المُعاتبين ؟
و أنا .. أيها السائل هُنا لأجيبك
كيَف تستطيع التنفس بِدونُ حُب ؟
البعض سألني عن أكُسجين حياتي الذّي أحيا بِه ؟ فأجبتُ الحبُ , و أنا لا أكتبُ عبثاً أبدا , .. و أنا أقصدها
أغمض عينيكّ ..
إلا تكلونْ حُباً ؟
إلا تملونْ رسم طُرقِ العشُقِ ؟
إلا تملَون أنتظار الغائِبينْ ؟
إلا تكلوُن حَديث المُعاتبين ؟
و أنا .. أيها السائل هُنا لأجيبك
كيَف تستطيع التنفس بِدونُ حُب ؟
البعض سألني عن أكُسجين حياتي الذّي أحيا بِه ؟ فأجبتُ الحبُ , و أنا لا أكتبُ عبثاً أبدا , .. و أنا أقصدها
أغمض عينيكّ ..
تخيل حياه بِدون حُب !
ماذا رأيت ؟
فوضى ؟
ظلام جامح ؟
و الأغلب .. أرى ظلام وبشّاعه في الحياه , نعم .. ما أكرهها الحياه من دِون حُب , كيف تستطيع الأستمرار فيها أن لمَ تَحُب ؟
تعب ! أنتظار ,. غياب .. عتاب , بدَونها , ياعزيزي لمَا شعرنا بقيمه الُحب / إليس كذلك ؟
أن كُنت تحَدثُني عن التعب , فنحنُ لا نكُل الحُب , و إذا عن الأنتظار فَ بدوِنهِ هُو و الغياب لمّا شعرنا بقيمه الُحب الذي بين أيدينا !
و العَتاب من دُونهِ لَأستمرينا في أقتراف جرائِم الحُب و المضّي فيها .
و تعليل لسؤالكَ ياسائل - سأوضح أكثر
كيف سَ تتواصل مع خالِقكّ في كُل عباده - تواصل - حقيقي أن لمَ تحُبه ويحبك ؟
كيف تطلب منهُ أفراج ضيقتك , و إعطائكِ مطلبك أن لمَ تحُبه و تؤمن بهِ ؟
كيف تستطيع العيشّ .. التنفس .. الصعَود بين بشّر أنت لآ تحبهُم ؟ .. بين أب أم ذات حضن , أخ ذات لعُبه , جيران ذات سؤالاً عنك
كيف سَتُناضل للِبقاء في هذهِ الحياه أن لم تُحبها , وكيف تستطيع البقاء فيها ؟
عزيزي ! أنت تعيش .. انت حَي ّ
هُنا من يتمنى العُوده للحياه , ليصَلح بعض ما أخطأ أتقانه ! وبناء بعض مالم يجُيد صُنعه
إذاً لا تخَن حياتك !
و بعد جَوابي هذا , لا تقل لي أنت لا تَحُب .. !
صباحيتكمِ أبتداء شتاءاً جميل
.. وكأس أخر من رشَفاتِ الحُب لكمِ منيّ ياساده