الخميس، 20 يناير 2011

هذّيان ..




هَل من الممكن أن
آلبس قميصك ؟
آن آنآم علىَ سريرك ,
أن آزعج نومَك بحركتي الكثيرة ( المُتعمدة ) لـ إيقآضك ؟
أن نتقآسم | الأمور , الأفكآر ؟
هل من الممكن أن تفرض / رجولتك علي .. فَـ أقع في حُبّك مجدداً ؟
أن تضع ” حرفيْ الأول ” في ميدآلية مفآتيح سيآرتك ؟
أن تشآهد ؛ فيلمي المفضل لـ ترآني فيه !
أن تسمع [ أغنيتي ] الأجمل فـ تحفظهآ لـ تغنيهآ ليّ
أن تكتب لي بعض الحروف ..
وَ ترش من « عطريّ » علىَ بعض أورآقك !
أن تُلوث ليّ / حلميْ , !
فَـ أنآ أريد أن أموت وَ أنآ لكَ

الجمعة، 14 يناير 2011

14 January -




أخشَى أن أصبحُ أماً يا أمي .. 

أخشّى أن أحملُ طفلاً في بطني .. فلمَ يبقى حناناً في الكون من بعدِ حنانك
ولم يبقى حباً .. ولم يبقى عطفاً .. 
أخشى يا أمي 
أن لا أصبحُ أماً مثلكِ يا أمُي 


زنوبيـا : by

الأحد، 9 يناير 2011




 أحبكّ جداً .. 
و أرفض من نار حُبك أن أستقيلآ ,
و هل يستطيع المُتيم بالعشقِ أن يستقيلا ؟
ماهَمني أن خرجت من الحب حيا .. 
وماهَمني أن خرجتُ ( قتيلآ )

الجمعة، 7 يناير 2011




فِـي المَدرسة لا يُعلمونكَ كيفَ تُحب ، لا يُعلمونكَ كيفَ تكون غنيًا أو فقيراً    
 ، ولا كيفَ تكون مشهورًا أو مغمورًا ، لا يُعلمونك كيفَ تتخلّص مِن شخصٍ لمْ تعدْ تحبه
       ، لا يُعلمونكَ كيفَ تقرأ أفكار الآخرينْ ، لا يُعلمونكَ مَاذا تقول لشخصٍ محبط
             !!  إنهمْ بإختصار لا يُعلمونكَ أيّ شيءٍ يَستحق المَعرفَة 



لو تأملتَ فيّ هُذه اللَحظةَ  
! وتخَيلت الدَنيا كلهَا , وأمتداد البشَر فيَها فيّ الشرق والغربّ 
                !وتِصَورت ‘ كم معصَيه تقع الأن ؟
! في الدقيقة والثانيَة من غشْ , وظلمْ , وكذبّ , وشركّ , وسَرقة , وفوُاحَشْ
  لأدركَت جاُنباً من حُلم الله تعآلى وصُبرهَ على عبادة

         - د. سلمان العوده -

بِقلمّ رجل : تدهِشنيّ المرأءه !





بقلم رجل

! تُدهشني المرأه
ذلك المخلوق العجيب
! نعم . . تدهشني بحضورها العاطفي دوماً
    فهي الأسرع الى البسمه
وهي الاسرع الى الدمعه
وفي كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها
     وهي الأسرع الى الحنان
وإذا أردت أن تختبر حنان المرأة
فما عليك إلا أن تمرض  أو تتمارض
     فعندها …
ستراها تخفُّ إليك
تمسح بيدها الدافئه على جبينك
!! ويدها دوماً دافئه
عجبـاً
تكون مريضاً وحرارتكَ مرتفعه
ولكن اذا وضعت المرأه يدها على جبينك فستشعر أنها أكثر دفئاً من جبينك !
كيف يحدث ذلك وحرارتك مرتفعه ؟
إنه لسر عجييب
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها
 كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَرى المرأة نائمة،
و لكنها تضع يدها على طفلها! كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
 و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!
  حتّى لو كانت غاضبه منك 
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتلقائيّة عجيبة!
 لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟! حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا
! و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها
! مدهشةٌ هي المرأة

الخميس، 6 يناير 2011

الله أكبر من كٌل شئ



      يقول د.مصطفى محمود في كتابة ; حوار مع صديقي الملحد ; .. الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول ;الله أكبر; نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء.  أين هو الملك الذى نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته مانشاء؟ و جمعة مباركة :)

      يقول د.مصطفى محمود في كتابة ” حوار مع صديقي الملحد ” .. الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول “الله 

الـ ( لا ) حروفها أقل من الـ ( نعم ) .. وتكلفتها أكبر



   محمد الرطيان

الـ ( لا ) حروفها أقل من الـ ( نعم ) .. وتكلفتها أكبر !
(1)
في الخرطوم – في مؤتمر القمة الرابع – قال العرب (لاءاتهم ) الثلاث الشهيرة :
لا صلح ، لا اعتراف ، ولا تفاوض مع العدو الإسرائيلي.
اثبت التاريخ أن ( لا لا يا الخيزرانة بالهوى ميلوكي ) أقوى ، وأكثر ثباتا ً ، وأطول عمرا ً
من ( لاءات ) الساسة العرب !
(2)
أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا ، هذه الـ ( لا ) التي قالتها امرأة سوداء حُرة في وجه رجل ابيض .
كانت « روزا باركس « تعيش في ذلك الزمن الذي يُكتب فيه على واجهات بعض المطاعم عبارة ( يُمنع دخول السود ) .. وفي الحافلات العامة عندما يأتي رجل أبيض ولا يجد مقعداً فارغاً .. يتجه إلى أحد السود ليقوم من مكانه ويجلس بدلا ً منه ! .. كانت « روزا « تشعر بالقهر من هذا المشهد .
في ليلة من ليالي أيلول الباردة من عام 1955م وبعد ساعات من العمل المضني في محل الخياطة خرجت « روزا باركس « إلى موقف الحافلات لتتجه إلى منزلها .. صعدت إلى الحافلة التي لم تمتلئ بعد بالركاب .. جلست على أقرب كرسي .. بعد محطتين أو ثلاث امتلأت الحافلة .. أتى أحد الركاب البيض .. تلفت حوله .. لم يجد أي كرسي فارغ .. و – كالعادة – اتجه صوب امرأة سوداء – روزا باركس – وطالبها بالنهوض من مكانها ليجلس بدلا ً منها .. ولحظتها قالت ( لاءها ) العظيمة .. صرخ جميع الركاب البيض في وجهها وشتموها وهددوها .. قالت : لا . توقف سائق الحافلة وطالبها بالنهوض من مكانها .. قالت : لا . اتجه السائق إلى أقرب مركز شرطة ، وتم التحقيق معها ، وغرمت 15 دولارا ً نظير تعديها على حقوق البيض !!
من هذه الـ ( لا ) اشتعلت لاءات السود في كافة الولايات ، وتضامنا مع «  روزا باركس « بدأت حملة لمقاطعة كل وسائل المواصلات واستمرت حالة الغليان والرفض وامتدت لـ (381) يوما ً إلى أن حكمت إحدى المحاكم لـ « روزا باركس «  .. وتم إلغاء الكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .
من خلال هذه الـ ( لا ) الرائعة الحرة تغيّرت أوضاع السود .
من خلال هذه الـ ( لا) استطاعت هذه المرأة أن تحافظ على ( مقعد ) في حافلة صغيرة ، لتستمر حركة الحقوق المدنية ، وبعد نصف قرن يأتي ابن بشرتها السوداء لينتزع أكبر ( مقعد ) في الولايات المتحدة !
في أكتوبر عام 2005م توفيت « روزا باركس « عن عمر يناهز 92 عاما ، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها بأحد مباني الكونغرس في إجراء لم يحظ به سوى (30) شخصا منذ عام 1852م ، وفي حياتها مُنحت أعلى الأوسمة .. ولكنها – قبل هذا – منحت نفسها الوسام الذي لا يستطيع أي أحد أن يمنحه لك .. سواك : وسام الحرية .. عندما قالت ( لاءها ) الحرة العظيمة .
(3)
قمت بإجراء استبيان ( على نفسي طبعا ً ! ) لمعرفة إجابة هذا السؤال :
ما هي أشهر ( اللاءات ) السعودية ؟.. وكانت النتيجة كالتالي:
ـ ( لا عاد تعودها ) .
ـ ( لا تردين الرسايل / ويش أسوي بالورق ؟ )
ـ ( لا يوجد سرير ، لا توجد وظائف ، لا يوجد مقعد ، لا يوجد ترسيم ، لا يوجد برسيم ، …… )
والكثير من اللاءاااات الرائعة .. المروعة !
(4)
وفي الختام ، اهدي هذا البيت من الشعر لكافة المواطنين العرب ، والذي كأنه كـُتب لهم ، ليصف حالتهم المستعصية :
ما قال (لا) قط إلا في تشهده
لولا التشهد كانت (لاءه) : نعم !!


مُجرد مجرد فكرة بأن هناك شخصٌ ما يفكر بك ليلاً
ويتمنى أن تفاجئه في أحلامه , تجعل أيًا كان في قمة السعادة ! 

الأربعاء، 5 يناير 2011





في دآخلي ضجة مدينة ، وفي داخلي لـ الصمت أسباب .. 
وفي داخلي الأمآني رهينة، عسَى الله يحققها ويجعل دعآي مستجاب

الأحد، 2 يناير 2011