ان سألوك يوما عنى .. وسيفعلون ! أجزم بذلك
فقل لهم غادرتنى ….فقد كنت ضعيفاً
أضعف من الاحتفاظ بامرأة احبتنى بِ جنَون
واحتملت بجنون وسامحت بجنون
قُل لهم : غادَرتني .. فقد كنتُ شرقياً , و الرجل الشرقّ يزهدُ بأمراءه تُجاهر أحلامها و بنبضِها و حرفها و دمعها ..
قلُ لهم : غادرتني تلكّ التي حين .. أكون مع سِواها تموت ألف .. ألف مره !
ولا يعلم بأمر مُوتها سِواها ..
قُل لهم : غَادرتني تلكّ التي أن نام الكُون [ أستيقظت] .. فصَلت فسجدتَ .. فدعت : ربي أحفظهُ ليّ
قل لهم : غادرتني تلكّ التي صلتّ صَلاه الحاجه ألف مره .. وفي كُل مره ! أكون [ أنا ] الحَاجه
قل لهم : غادرتني .. تلك التي أن بكت السماءُ رفعَت يديها للسماءِ وذكرت أسمي .. بدعاءٌ لا أعرفهُ وأن سألتها ! قالت الدعاء للمطرِ مُجابِ ..
قل لهُم : غَادرتني .. تلك التي أن فرح الصائمونُ بإفطارهِم , رفعت يديها للسماء , و ذكرت أسمي بدعاء لا أعرفهُ !
وأن سألتها قالت : للصائمِ عند إفطارهِ دعوه لا ترُدِ ..
قل لهُم : غادرتني .. المرأءه الوحَيده التي أدمنتني .