الاثنين، 7 فبراير 2011

لم .. ولنّ تكنُ شيئاً عابراً



وربِ السمواتِ و الأرض
لم ولن تكُن شيئاً عابراً في حياتي
فلوُ كنتُ في حياتي شيئاً عابراً ! ماهمنِي فرحّك
ولا راعنيّ حزنكُ .. ولا أوصيت ربيِ و الدنيا بِك خيراً

لو كنت شيئاً عابراً في حياتي
ماحدثتك عن الغائب ولا سر الغائب ولا جرحِ الغائبِ ولا إنتظار الغائب

لو كنتُ شيئاً عابراً ..
لـ قفزتُ من السفينةُ مع رفِاقي
و أستعرضتُ أجنحتي في الطيِران
وخلفتّك وحيداً كالمِدنُ المهجورة .. كالأوطان الموبوءة

لم .. ولنّ تكُن شيئاً عابراً في حياتي 

هناك تعليق واحد:

  1. لقد اصبتي شيئاً مما قد اقدمت عليه
    لكن ماذا تقولين اذا فعلت له المستحيل وفرشتي له هدب عيونك فراشاً وغطاءً وما لبث حتى غدر بك وطعنك في ظهرك ...

    لا اجيد الكتابه والبوح بما يجول في خاطري مثلك ..
    لكني استمتع بما اقرأ فهو يلامسني جداً

    اتمنى لك مزيداً من التقدفي كتاباتك .. وان يفرح قلبك

    ردحذف